أكد رئيس شركة المملكة القابضة، الأمير الوليد بن طلال أمس أن الهزات التى حدثت فى مصر وتونس وليبيا وبعض الدول الأخرى كاليمن والبحرين وعمان قد تزحزح من الثقة فى اقتصاديات سوق الاستثمار فى تلك الدول، لكنه أشار الي أن هناك بودار لعودة الثقة. ونفى الأمير الوليد أن تكون استثماراته هربت من دول التوترات، وقال في مقابلة مع قناة «العربية» أمس «نحن عرب في نهاية المطاف، وسنبقى عربا وسنبقى هنا، ولا يمكن أن نهرب من الدول العربية نهائيا».
وأضاف الأمير الوليد، طبقا لما نشره موقع «العربية نت»، أنه استثمر نصف مليار ريال فى سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوعين الماضيين، وأنه على استعداد لضخ «نصف مليار» آخر بحسب الفرص الاستثمارية. وأشار إلى أن المفاوضات ما زالت جارية لشراء حصة «زين» الكويتية فى زين السعودية، كاشفا عن نيته الإفصاح خلال الأيام القادمة عن بعض الأرقام التى قد تقلب الموازين.
وذكر أنه تمت دراسة صفقة «زين»، وتم إعطاؤهم عرضا يخدم الطرفين، ولا يضر بمصلحة مساهمي شركة زين بالكويت، ولا يمس أبدا مصداقيتنا أمام مساهمينا فى المملكة القابضة. كما ذكر أن التراجع الحاد الذي شهدته السوق غير مبرر اقتصاديا وطالب بإيجاد صانع للسوق.
من جهة ثانية، أكد الأمير الوليد أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الأخيرة تصب في مساعدة ودعم المواطن السعودي، وطالب جميع الوزراء المعنيين بتفعيل قرارات الملك عبدالله.